mercredi 17 octobre 2018

أخطر الأماكن في المغرب | جرائم بشعة

بالبداية احببت ان انوه ان كتابتي لهذا التقرير ليس بقصد تشويه سمعة مغربنا الحبيب ... وانما ايصال المعلومات المفيدة و الهامة لضمان سلامة السائح او مقيم و حتى المواطن من الاقتراب من البؤر السوداء او الاحياء التي ترتفع فيها نسبة الجريمة بشكل ملحوظ بين مدن المغرب ... وهذا شي طبيعي نظرا للكثافة السكانية و التوسع العمراني و تشكل الفوارق الاجتماعية تحدث في اي مدينة بالعالم من امثال لندن و لوس انجليس و جوهانزبيرغ و جاكرتا .... وحتى في بلداننا بالخليج....

                                                دعونا نتعرف على اكثر الاحياء رعبا في المغرب  : 

                                                                                
 البيضاء.. حوادث مخيفة:





أفادت الإحصائيات الأمنية الرسمية بخصوص أداء جهاز الشرطة بأن مختلف أحياء الدارالبيضاء قد أصبحت مرتعا لمختلف المجرمين والمنحرفين، وأن عمليات التدخل الأمني للفرق الأمنية قد طالت أنشطة إجرامية متنوعة تمتد من الدعارة إلى ترويج المخدرات، مرورا بالاغتصاب والسرقة بالعنف واعتراض السبيل والقتل.
ويشتكي المواطنون البيضاويون من التسيب الأمني الذي أصبحت تعيشه المدينة الاقتصادية لكثرة المناطق حيث ينعدم الأمن، خاصة بعد أن يرخي الليل سدوله، فيستحيل على شخص ما أن يمر، مثلا، عبر قنطرة بورنازيل التي تربط بين هذا الحي وحي عادل بتراب الحي المحمدي في ساعة متأخرة من الليل، ويحصل الأمر نفسه بمناطق مثل الهراويين او درب السلطان التي ينعدم فيها الأمن، خاصة في الليل، ومديونة التي تسجل فيها نسب عالية من الإجرام (قضية التجاري سفاح مديونة).
ودرب السلطان هو من أقدم الأحياء في الدار البيضاء. عرف هدا الحي اوقاتا عصيبة في ايام ما قبل الاستقلال المغربي. هدا الحي معروف بتجارة المخدرات والأسلحة (خصوصا السلاح الأبيض).
كذلك تعتبر مناطق مثل سباتة او السالمية من المناطق الشعبية التي ينصح بعدم الاقتراب منها خصوصا للسياح الخليجيين .


عاصمة واختها بصيغة الإجرام :


"دوار الحاجة" و"بيزنطة" و"التقدم"، و"المعاضيد"، و"دوار الدوم"، و"حي الصناعي" و"حي الانبعاث" و"حي المودة"، أحياء تابعة لبلدية اليوسفية بالرباط سطع نجمها مؤخرا في سماء الرباطيين بعد انتقال أكثر من ضحية إلى عالم الموتى نتيجة ضربات غادرة لقطاع الطرق وعجز الأمن عن تقديم الجناة للمحاكم المختصة، فالداخل إلى هذه الأحياء مسلوب ومنهوب والخارج منها مضروب ومعطوب، إذ لا يكتفي المجرمون في هذه النقط السوداء باعتراض سبيل المارة وسلب ما بحوزتهم بل يعمدون إلى تشويه الوجوه وتوجيه ضربات تكون في أغلبها قاتلة أو مسببة لعاهات دائمة .
وتعتبر منطقة اليوسفية واحدة من أكبر التجمعات السكنية بالمغرب على الإطلاق، وإحدى الوجهات المفضلة للباحثين عن سكن رخيص سواء من المغاربة الذين هجروا البوادي والقرى بحثا عن عمل، أو من الأفارقة السود الذين هاجروا بلدانهم الأصلية بغية العبور إلى أوروبا. وهذه البلدية عنوان صريح لكل معاني البناء العشوائي، أزقتها لا تكفي في أحسن الأحوال لمرور شخصين، ومنازلها ودورها عمارات تفتقر إلى هندسة معمارية، وليس من الغرابة أن تجد أزيد من خمس أو ست أسر تقطن بمنزل واحد، ولكن الغرابة أن تجد بهذه الجماعة سكنا مبنيا على أساس قويم وقائم على شروط قانونية. ونفس الأمر يقال عن منطقة "يعقوب المنصور" فهذه المنطقة بدورها تحتوي على نقط سوداء لا تقل سوداوية عن سابقاتها بفعل تنامي ظاهرة الإجرام في أوساط شبابها وفي مناطقها الترابية.
"حي الملاح" و"السويقة"، و"باب شالة"، و"نزهة حسان"، و"نزهة ابن سينا"، أسماء ومسميات لنقط سوداء تضاف إلى خريطة المناطق الخطرة بمدينة الرباط لا يخلو يوم في هذه المناطق دون وقوع جريمة قتل أو اعتراض سبيل مواطنين ساقتهم الأقدار إلى التجول بين أركانها أو العمل في بعض مرافقها التجارية والإدارية.
تفرخ شبكات الإجرام بكل من أحياء الرشاد، ‬والانبعاث، ‬وأبي ‬رقراق، ‬واليوسفية التابعة لمنطقة التقدم السويسي ‬بشكل مستمر، ‬إذ كلما اعتقلت مصالح الأمن منحرفين وفككت شبكة إجرامية تتوالد أخرى، ‬سواء من أبناء هذه الأحياء الشعبية أو الوافدين عليها، ‬والذين ‬يتعاطون للاتجار في ‬المخدرات والضرب والجرح، ‬والسرقات بأصنافها، ‬ومعاقرة الخمر.‬

ولا نستثني اخت العاصمة سلا و المتمثلة في حي اسمه حي الديبو الصفيحي.

فاس..للمجرمين والمتطرفين:

> 

أحياء فاس الشعبية تشهد أخطر حالات

 الإجرام والسرقة باستعمال العنف والسلاح الأبيض، حيث ارتفعت في المدينة بشكل ملفت للانتباه أغرب وأخطر العمليات الإجرامية، ووفق مصادر أمنية من فاس فإن العديد من النقط السوداء بالمدينة ينعدم فيها الأمن، نظرا لوفرة الأحياء الشعبية وكثافة السكان، إذ تؤكد المصادر أن غياب الاستثمارات وفرص العمل الكافية مقارنة مع ارتفاع الوافدين الجدد من مناطق قريبة، يؤدي إلى بروز ظواهر اجتماعية غريبة مرتبطة بالإجرام والفقر والدعارة.

وتجدر الإشارة إلى أن حالات الإجرام التي عانت منها بعض أحياء المدينة وعلى رأسهم "المرجة" و "ساريج كناوة" وعوينة الحجاج" "والبورنيات" و"بن دباب" و"باب الفتوح"، وبعض أحيائها التجارية كانت موضوع احتجاجات المواطنين، كما حدث خلال الشهر الماضي بالشارع العام، حيث تم استنفار الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إيقاف مجموعة من الشبان من بينهم من يحتمل أن يكونوا من بين العناصر التي شاركت في المواجهات التي شهدها حي "عوينة الحجاج" المعروف بكونه أحد الأحياء التي تعتبر نقطا سوداء، ليس بسبب العنف المتبادل في أسواقها باستعمال الأسلحة البيضاء، بل أيضا بكونه حيا يتحكم فيه المتطرفون، ويطبقون فيه قانونهم الخاص، وإزاء ذلك تتجه ولاية أمن فاس إلى إحداث ملحقات للشرطة القضائية ببعض الجهات الأمنية بالمدينة في أفق تعميمها على سائر المناطق الأمنية الأخرى.
 

مواضيع ذات صلة

أخطر الأماكن في المغرب | جرائم بشعة
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة